كأس إفريقيا: عندما تمنح المنتخبات ثقتها لأبناء قارّتها..
أياما قليلة قبل انطلاق المسابقة الأهم في القارة السمراء، تواصل موزاييك تقديمها لكأس إفريقيا من خلال تسليط الضوء، هذه المرة، على عدد المدربين الأفارقة الذين سيقودون منتخبات بلدانهم خلال البطولة، مقارنة بالأجانب.
ولأول مرة في تاريخ "الكان"، ستميل الكفة نحو المدربين الأفارقة، حيث وضع 15 منتخباً من أصل 24 مشاركين في البطولة ثقتهم في فنيين محليين، و هو رقم لم يتم تسجيله من قبل.
وحافظ طرفا النهائي في نسخة 2019، الجزائر و السينغال، على نفس الإطار الفني، حيث يواصل جمال بلماضي قيادة الخُضر في حين سيحاول السينغالي آليو سيسي الفوز مع أسود التيرنغا باللقب الذي لم يسبق لهم التتويج به.
من جهته، سيعوّل منتخب نيجيريا، صاحب المركز الثالث في النسخة الفارطة، على أحد نجومه الذين فازو معه بكأس إفريقيا للأمم سنة 1994، وهو أغوستين إيغوافون. أما المنتخب الوطني التونسي و الذي أنهى "كان 2019" في المركز الرابع، فسيعتمد على منذر الكبير و الذي يشرف على حظوظ نسور قرطاج منذ أوت 2019.
وستخوض منتخبات الرأس الأخضر، غينيا بيساو، السير اليوني، مالي، السودان، غينيا الاستوائية، أثيوبيا، غينيا، الزيمبابوي، جزر القمر و بوركينا فاسو كأس إفريقيا بمدربين محليين.
ويبلغ عدد المنتخبات التي ستخوض البطولة بمدربين أجانب تسعة، و هي منتخبات مصر، الغابون، الكاميرون، الكوت ديفوار، غامبيا، موريتانيا، غانا، المغرب و مالاوي.
يذكر أن كأس إفريقيا التي ستقام في الكاميرون خلال الفترة الممتدة بين 9 جانفي و 6 فيفري 2022، ستشهد للمرة الثانية في تاريخها مشاركة 24 منتخبا.